كأيُّ امرأة انا
تحب ان تغازل
ويسرح خيالها بعيدا
بعيدا..
الى شواطئ العشق
حيث تعزف الريح
لحن الغزل على
جسدها..
جسدها العاري الا من
زبد البحر..
جسدها الذي يشتهي
ان تحرقه
رمال شاطئ العشق هذا..
تحرقه وتحترق به
كم تشتهي زراعين تحضناها
بقوة ولهفة..
كم يشتهي النهد اصابع
تعصره..
وشفاه تلثمه
كم تشتهي ان تسدل
شلال شعرها الاشقر
على كتفيه
العاريتين ..
تستمع وتستمتع ...
تستمتع بآهات لذته
المتناغمه
مع آهاتها .. تشعر بذوبان
اصابعها بفمه..
وهي على سرير الوله
سرير فراشه الرغبه
وغطاؤه الآه تلو الآه..
تخالف كل القوانين
الدنيويه
والوصايا السرمديه
من قال ... من قال
اني لست كذلك
ولا اشتهي ان تعزف
اصابعك
سمفونية لهفتي ..
فيفيان طه