كنت سأصير رسامة يا الله!
رسامة تعشق الألوان،
تدخل حضن الذاكرة، تلملم أجنحة الفراشات
كنت سأصير نجمة!
تذيب الأفراح في سماء الإبداع،
تمتطي صهوة الريح.
كنت سأصير عازفة،
ترمم خواء الجدران
وتعزف ناي المجاز حبا.
كنت سأصير مطربة،
تعتق أصواتًا
تلوذ بها من حماقات الحياة.
بل كنت سأصير راقصة،
أرقص بحواسي محلقة بأجنحة يصنعها البياض.
يا الله!
اليوم أنا عاشقة فتحت حواسها للأحرف،
تعيد للنصوص ألوانها بقطرة من عرق أناملها.
تلقي فردة حذائها في وجه العالم الكاذب،
تواتيها الشجاعة على أن تطفئ لهيب الأحزان،
ها أنا ذي أروض أناملي على الكتابة عن الفرح المؤجل
ها أنا ذي أروض أناملي على الكتابة عن الفرح
ها أنا ذي أروض أناملي على الكتابة عن
ها أنا ذي أروض أناملي على الكتابة
ها أنا ذي أروض أناملي على
ها أنا ذي أروض أناملي
ها أنا ذي أروض
ها أنا ذي
ها أنا..