مقيدةٌ
بالتفاصيلِ
والممكنِ المستحيلِ
وبالخوفِ
والذكرياتِ التي ما تزالُ معلقةً
كالخفافيشِ
في كهفِ روحي!!
مقيدةٌ
بالذي لم أقلْه
بما قالني دون إذني
بأحبالِ هذا الكلامِ
العييِ الفصيحِ
مقيدةٌ دونَ قيدٍ صريحِ
بحدسي
وبالاحتمالاتِ
بالأمسِ يركضُ في أثري
مثلَ مهرٍ جموحِ
مقيدةٌ
بالبساتينِ والشعرِ
بالأغنياتِ التي خلَّدتْ عاشقَيْن
استماتا دفاعاً عن الحبِّ
رغم الزمانِ القبيحِ!
مقيدةٌ
بانتماءاتِ قلبي
لقلبي
أصارعُ ما لا أراه
وأركضُ وحدي
بهذي الفلاةِ
كظبيٍ جريحِ!
روضة الحاج