الذين يقطفون الورد
من بين أشواك الجبال الصّعبة
و يضعونها في قفاف من سعف
يتحيّنون الفرصة دائما ليأخذوا واحدة منها
لحبيباتهم
و دائما ما لا يتسنّى ذلك .
الآن ، على جبل مّا
ثمّة راع يسوق قطيعه إلى حافّة الوادي
يعثر على زهرة نرجس
لا يحيطها الشّوك
نرجسة سهلة جدّا
يمرّ بقطيعه إلى الماء
و يقول : حبيبتي النرجسة
إنّي ليس لي حبيبة !
(ريم بن علي)