كما تخلّص شُوبنهاور من رغبته
يقول و كأنّه يُقلّد إله الحكمة:
*إذا لم أجد شيء يُقلقني ، فهذا بحدّ ذاته يقلقني".
الحكاية ليست في القلق،
فالنّاس سيمضون حتما نحو حتفهم
و هذه ليست النّهاية
بل أحجيةٌ من نوعٍ ٱخر
بِوسع الرّجل أن يقول أحبّك لكلّ نساء العالم،
إنّه في كلّ مرّة يُريد أن يُرى و يُسمع صوته
أرى رجالا في الغابة
و رجالا في المدينة،
كما أرى نساءً في الغابة
و نساءً في المدينة
القاسمُ المُشترك بينهما
أنّ كلا منهم عبدٌ لرغباته.
لا يُمكنك أن تُعدّ بشرا قبل أن تُخبرنا عن نزواتك،
عَددُ أخطائك سيُعادل عَددَ انتصاراتك القادمة.
لا يوجد شيءٌ إسمه "الخلاص"
منذُ الأزل و الإنسان يُعيد و يكرّر المشاهد و المعارك و السّذاجة ذاتها.
الحياة نفسُها أحجيةٌ تتعدّد تأويلاتُها.