حاولُتُ أَنْ الاقي لِهَجرِكَ حِجة فَوَقَعتُ بَين حقيقةٍ وخيالِ..
عذب بما شئتَ غير البعدِ عنك، ولا تبقيني على أوتارِ رَحِيلُكَ أتعذبُ
وخذّ ما أبقيتَ من وصالكَ ما شئتَ فالحبُ لكَ والقلبُ لكَ...
ما بين مُعتَركِ الأحداقِ والمُهّجِ أناديكَ
وأنا بعدَكَ المُقتَلةَ بِلا أثّمٍ ولا حرجٍ
فدعني أراكَ لِأُبللَ مَبسَمَ قلبي بفيضِ هواكَ
وأنّ دنيتَ فَيا مُقلتي ابتَهِجِي،فأنني لا أكترثُ بغيرِ هواك
عِش أنتَ إن مُتُّ بَعدكَ فأنّي أشهدُ أنني جعلتُ من عَينيَّ مَهدَاً لك ومن قلبي مُتكَأ أحزانك
في أنينِ الرّوحِ سرُّ حكايةٍ عنكَ، زّلَ بها اللسانُ بعدكَ، فجلستُ أبوحُ من قلبِ مُشتكٍ أرتّلُ للناسِ اسمُكَ..
ومن ليّ سواكَ فأن سالَ دمعي، تكأكأ على ترائبِ صدركَ وأختفى
ف كيفَ ليّ أنّ أبخلُ بلقيا عَينيكَ أو زيارتي مثواكَ
لم أدري ما غُربةُ الأوطانِ وأنت معي
أتراهُ هينٌ غربتي عنكَ وعن وطني في آنٍ واحدٍ؟!
ف عَجَباً، عَجَباً إذاً لِتَقَلُبِ الأحوالِ !
كـنتُ روحُكَ بالأكثر !
والآن فُتات ماضٍ هش ...
كُنّا سوياً على كُل !ِ
والآن ...
الكلُ علينا ...