من السهل جدًّا أن تكتب قصيدة على وزن طويل وكامل ووافر... ولكن، من القوّة أن تنطق على وزن ضميرك وأخلاقك وعقلك
أصلّي لحبٍّ خانني، حين أكتبُ
وحسبيَ نورٌ في فؤادِيْ يُسَرَّبُ
أيا ربَّ قلبي رأفةً منك أبتغي
بمن كان في أضلاع روحي يُصلَّبُ
يقولُ، وفي صوت الخطيئة رعشةٌ
"هي امرأةٌ أفعى، لعوبُ، وتكذِبُ
أنا العاشقُ المخدوعُ، إنّي إلاهها
ومن لحْم حرفي شِعرُها يتعرّبُ
أنا الربُّ قد أعطيتها كلَّ جاهِها
ومن خمر أضلاعي لماها يُخضّبُ
(ومشعورةٌ) ليست تعادلُ درهمًا
كغانيةٍ تختالُ... والكلُّ يرغبُ
وتشعلُ سُمَّ المكرِ في ثوب رقصِها
وتُغوي المساكين الضحايا، وتذنبُ
أجيبُ، ودمعُ الروحِ يوقدُ خيبتي
أأحببتُ ذئبًا أم حروفيَ تكذِبُ