وأنا يا جميلتي ووسط
كل هذا الخواء أضغطُ
سماعة الأذن علي صدغي
، واسترسلُ حبالُ
تفكيري؛ بك علي أغنية ٌ
هشّة ضُبط إيقاعها
علي ضرباتُ قلبي، تماما ً
وعلي وقعُ الغيوم التي
تخيّمُ
فوق رأسي وتذرفُ الدموع
كلُ ما وطأت
قدماي الرصيف البارد في
مدينة الدموع هذه،
والتي يمكن ُ وبأبتسامةً
واحده منك' تزيلينَ
عنّا كلُ هذا الغبار، ومن ذاتُ
القلب الصدئ،
وتذهُرينَ هذه ِ ألأصابع
أصابع ُ مراهقٍ ماذالَ
عالقٌ بكهفك، بينما أنت ْ
تشعرين
َ بالأختناق،
وترسمُينَ أنوثتك بالحناء
لرجُلٍ سخيف
لا يعرفُ كيف يمرّنُ الشامة
السوداء أسفل
شفتك العليا للأبتسام كلما
داعبتْ نسمةُ
شُباط وجهك الملائكي ذاتَ مسـاء.*!