مولاي الأرق ...
أهديك تعب الوسائد
أنّات الملاءات من الايام
التي تتزاحم داخلي ،
أهديك حزمة من سنابل الجسد،
مواقد لآلهة لا تنطفئ فيها الروح ،
و ذاك الوجع العتيق على مائدة الوحي السكرى
و غناء الشموع ...
مولاي الأرق ...
أهديك ربّات الشعر ،
قيثارات النغم الحار المتدفق
في غاباتي المتوحشة ،
ينابيع العسل و التيه ،
وفمي المتوهج أمام حرّاس الجمر.
الا تبادلني الهدايا ؟!
وتقدم لي غصنا" من قدّ النعاس الممشوق
أو ربما موجةً خدّرها الدلال
تطفو عليها أحلام جفني المسروق .
مولاي الأرق تمهّل
لا تكن في حكمك رهيب،
تنتهك فكري و صروحي
حتى... ندى روحي.....
دعني أطرح امامك اعذاري
قبل أن يجرح الفجر قلبه للنور،
و أرشق انفاسك بأسراري
ففي الفجر
يمسّني العشق بسحر غريب
وأذووووب بكلّي