هزّي إليكِ بجذعها
وهززتُ لكنْ هزّني الصمتُ المريب
ْ
لم يسقطِ الرطبُ الجَنيُّ على يدي
كانتْ يدي مجروحةً فوقَ الصليب
ْ
والريحُ تشربُ من دمي نهرينِ
من وجعٍ و طِيب
ْ
إنّي انتبذتُ الناسَ
غبتُ مع السراب المرتجى
أحنو على قلبي الغريب
ْ
ما كنتُ أدري تحملُ الأوراقُ
تفّاحاً
وتنجبُ للبلادِ جميعها الشعرَ الحبيبْ