وانا الحاضرة
المتبوعة في دهشة الرجاء
في دار خيال الوقت
في رحلة أصابع الزمن
انا الحاضرة على منصة الحيرة
والنهمة للنطق تتهرب من نظراتها السائلة
ياترى
كيف تبدا زيارتي لعينيك
ربما تكون متأخرة خجولة
وربما سريعة جريئة
وربما أصير مزن ماء
لتصير نبيذا يجمعنا الدهر في كاس واحدة
وربما آتي بفستاني الناعم الحرير
في داخله أطير
كفراشة بصوتها الوشيش
تشعل لهب اللحظة
قبل موتها بثوان
تقفل رقصتها وتقايض من ثغرك وجبة العشق
وتتشهد في عينيك