حزنت فوجدت آلالف الاصدقاء مواسيين ..
فرحت فوجدت الالاف الالاف من المصفقين
وبين الاثنين كان خيط الحنين ..
كان تعب السنين
كان حب حقيقي يسعى لقهر الفاشليين
لمسح اعباء العمر ...
و اهدائِي شوق الياسمين
بين الوعي واللاوعي سخر الله كل شيء
تولاك فأرضاك فأهداك فأعطاك
من رحمته فسخر عباده الطيبين ...
بين رحلة العمر وميثاق الدهر
حملت صخرة..
صليب عيسى
وقوة موسى ..
بين رحلة العمر وميثاق الدهر
استعنت بصبر ايوب
واستغفار يونس
بين رحلة العمر وميثاق الدهر
حملت قصة مريم
وطعن هابيل
وبين كل هذا جئتَ لمسح الالم
جئتَ لاظهار الامل
جئت لتقول
انت قوية ...المرأة الحديدية
حساسة حتى الشفافية
اخاف عليك من هب نسمة قوية
انت برقّة ملائكية ...
انسيتَ انني مدللة ربي ومن رضاه اتنفس الحنيّة ؟!!..
أنسيت انني اخاف اؤذي شعور
ولو حجر مرمي
على طريقٍ صخرية ..
انسيت انك تقول اني ملاك ارسله الرحمن لزرع الابتسامة وترسيخ الامل وطرد الالم ..
يااااااااا ما اجمل عبارتك عندما تسهر لراحتي مراقبا صحتي ..
مراقبا غفوتي..
بفرح وسعادة حقيقية ...
يا ويلي كيف سأعطيه قلبي وقد احترقت سابقا بجرائم خيانة قلبية ..
يا ويلي كيف سأحب مجددا
وهل اقوى ان اتحمل ثانية
واغرق بالحب ...واهاته ..ودموعه ..
وايامه الهنيّة ..
هونك علي فأمامي المتسع من المنجزات
لن اضعف ولن اسلم قلبي الا ...
لمن يستطيع فك قهر سنين ابكت عينيّ.
واعلم انك انت من يمسح غبار الالم
وتقهر خبيثاً
أبعد راحة ايامي الطفولية ...
بقلم د.ريما عفيف مسلّم.