أَرُميتَ بسهمٍ
أم طافتْ منكَ أدمعُ
غريقُ الهوى
لأمرِ الهوى بتَّ تخشعُ
بريقُ عينيها
أم تلكَ لآلئ في وجهها تلمعُ
كلّما مرّت
زادَ الخافقُ حتى كاد يُخلعُ
تهيمُ كصبٍّ
في عروقِ نبضها نبضُك مولعُ
تغيبُ وتبقى
بينَ الثنايا روحها تجولُ وتقبعُ
ألا ليت الأماني
تسكنُ بيننا ومن جنوننا لا تجزعُ
لكنت عاهدتُ
القلبَ بحبها وعن هواها لا أرجعُ
......
مــ ـنـ ــى