مر من هنا
ظلك المتلاشي
لم يجدني
انا ايضا لم أجد نفسي
كنت غريبة
حتى على هذه الثياب
التي ترتديني
رائحة الموت
تضاجع جسدي
وانا بلا رغبة
انظف خطواتي
الخالية منك
لا تأتي
مات قلبي صغيرا
لا تأتي
لا امرأة هنا
تحيك شفاهك بقبلة
تجمل المرايا
ليزهر الربيع في شرفتك
لا تأتي
لاظل يرتدي ملامحك
يبجل ابتسامتك
ويلقي بها إلى أسراب السنونو
لتحلق بحرية
الشامات التي تعشق
غير الأبيض ملامحها
حتى خصلات شعري
افنيتها في شيب الفصول
وانت غريبي ضعت مني
في ضوء شمعة
اذابت عمرها في انتظارك
لا تأتي
لاظل يعرفني
شبح انا
ظل طريقه إلى القبور
أسكن وديان الصمت
كلما لملم المطر الجراح
ابلل غيابك في كفي يدي
وامضي بلاشيئ
خالية انا من بشاعة العالم
أسكن الفراغ
ولاشيئ يسكنني
حياة احمد