انا المحموم المتلظي
بشوقي اليك
اخط حرفي
لأكحل به عينيك
بكى فوق سطوري
وهو يبحث عنك
ناديتك
يا ياسمينة عمري
ومن خيوط الشمس
كتبت رسالتي
وعلى جناح يمامة
ارسلتها اليك
ألم تصلك بعد ؟
ملح عيني أحرق ووجنتي
وغرقت به وسادتي
ينتظر أن تغرفيه
بيديك
فأنا أصبحت
كطفل تائه
اشتاق لبرعم امه
لدفىء
يضمني
يربت على كتفي
يلملم خصلات شعري
أغفو
كما الأطفال
وأصحو على دندنة شفتيك
انت الحب
انت الحنان
انت العشق الأزلي
يوما ما سأعود
لأشرب من كأس وجننيك
فأنت تسكنيني
رغم بعدي عنك
فانا منك وإليك .
....