يسألونني عن بلدى
فتثور أعصابي
فأمسكها
وأقول مهلا لاتثوري
ربما لم يصلهم منشوري
ولم يشعروا بشعوري
ربما لم يروا اشلاءنا
ودمار المنازل والقصور
لو قرأوا لوجدوا بين سطوري
رغم المآسي والجراح
يزداد بوطني غروري
وها أنا أخبركم بكل سرور
ابي سوري واخي سوري
وهوائي ومائي سوري
أنا سورية ...أنا سورية