مالت إلَيَّ بنظرَةٍ
تبغي السؤالَ ولا تقولْ
فَدَنوتُ منها بغمرةٍ
تواسي قلبَ صغيرتي
وبهمّها رُحتُ أجولْ
سألَتْ:إلامَ عذابـهم؟
كيف السّبيلُ إلى حلولْ؟؟
أجبتُها بدمعةٍ:
إنَّ السّماءَ لَعابسةْ
والنّجمَ يبدو في أٰفول
والفكرَ أعياهُ التّعب
والعقلَ أضناهُ الذهول
لا تسألي عن حالِنا
أوجاعُ حربٍ قد تطول
لكننا يا حلوُتي....
نقتاتُ حبّات الأملْ
علُّ الطّريقَ إلى وصولْ
سميرة فرحات