اذا حمَّ الحنينُ
واجُترِحَ النشيد
أخطُّ اليكَ وأمحو
ودمي الحبرُ والقلمُ
إذا مالَتْ بي الأرضُ
أمرُّ نحوكَ
فرحاً أقلُّ
ويَستوي بي ألمُ
أَشكو اليكَ
وأنتَ المُشتكَى
وليسَ لي إلاكَ
تفيني ويطيبُ لي العدمُ
لا أشتكي منكَ
فهلْ يشكو الكرمُ
منْ سُكنَ النبيذِ بهِ
أمْ هل تضيقُ بمائِها الدِّيَمُ