( مرحبا رمضان )
وأتيتَ تُهدي النورَ داراً دارا
لا ليلَ إلا واستحالَ نهارا
هذا هلالُكَ كاليراعةِ في يد الدنيا
تُـسَـطِّــرُ نـورَهُ أشـعــارا
هذا هلالُكَ في فؤاد الأرضِ أُغنيةً
وفوقَ شِفاهها استغفارا
وأتيتَ تُوقظُ من أضاعَ حياتَهُ
لَهْواً
وتَهدي (العابرين حَيارىٰ)
الأرض موحشةٌ
تعالىٰ صوتُها المفجوعُ
حتى قَطَّعَ الأوتارا
أنصتْ لها
وأقرأ عليها سورةَ الغفرانِ
وامسحْ دمعها المدرارا
في كل عامٍ سوفَ تأتي حاملاً
للعالَمين الحبَّ والأنوارا
لم تسألِ الدنيا لماذا غَيَّبتْ
من كنتَ قد غادَرْتَ - أمسُ - صِغارا
ياليت شعري كلما وَدَّعْتَنا
كم نلتقي بعد الوداعِ مرارا
عبدالقادر