احمد الابراهيم / سوريا
يهدهدُ طيفك رمشي صباحا
كطيرٍ حائرٍ رفَّ الجناحا
أسائل نفسيَ هل كان حُلُماً
أم التذكار أدناكِ وراحا
خفيفُ الظِّلِ طيفكَ ياحبيبي
كما الآذان تُطْرَبُ للصداحا
كنورِ الشمسِ لامسَ أقحوانٍ
فَخَفَّ مُسَلٍّماً وله استراحا
كقطرالطلِ هَدْهَدَ زهرَنرجسْ
استفاقَ عطرهُ يملا البطاحا
سُعِدتُّ بطيفكِ إذ زار رمشي
فحلَّقَ خافقي وبلا جناحَ
ألا ياطير بلِّغها سلامي
غدواً بل عشياً بل صباحا.