إلى شاعر...
هُوَ شاعرٌ لا يُشْبِهُ الشُّعَراءَ
مُتَعمِّدٌ بالشّوق حين تناءَى
في صمتهِ المخبوء بُحَّةُ راهبِ
يُخفي شتاتَ العُمر إنْ يتراءَى
كلماتهُ البيضاءُ تُشعلُ لهفتي
وتدُسُّ في حرِّ الوريدِ شتاءَ
كُلُّ الكلامِ يُسرُّ لي في خافقي
انّي عجزْتُ ولمْ أرُمْ إيفاءَ
هذا الّذي بين الضّلوع مقرُّهُ
يسمو على لغة القصيد غناءَ