وجدتُ اليوم رغيفاً وفواكه في احدى قصائدي .لذا لم اخرجْ من البيت لأتسوق .ثم شجعني البردُ على النوم ورأيت جيشاً يبحثُ عني في احد أحلامي .
*
أرى الليل بعد كل ظهيرة يحملُ كتباً الى مبنى . يستقبلهُ أحدهم هناك ويستلمُ الكتبَ .
يخرجُ الليلُ حائراً , يتلفّتُ
ولا يعرفُ اين يذهبُ حتى المساء
*
ما زالَ وطني القديم ينتظرُ ان أهديهِ قصيدةً . ساتركهُ ينتظرُ : حين أراهُ يقرأ , من جديد , ألواح السومريين ،سأبدأ انا ايضاً كتابة تلك القصيدة
*
لِمَ تستغربُ من صورٍ شعرية متطرفة ،كحملِ نافذةٍ الى ذروةِ جبلٍ , الوقوف خلفها ومشاهدة وديانٍ وأيام , او تصادفَ هاملت , امام دار اوبرا , وهو يتكلمُ مع جمجمة , ثم تلتقي احدهم يمتطي كلباً ليشتري قنينة حليب ؟
*
في كل مرة اسافر
بقطار من لندن الى ادنبرة
اكون المسافر الوحيد في هذه العربات . لذا اضطر ان اخدم نفسي .
صلاح فائق
العراق