كان
'
بنفسي شادنٌ ينسابُ لحنا
إلى كَرْمي ويجلسُ مطمئنّا
مساءً
والنجومُ معلّقاتٌ لعينيهِ
وما في البالِ أسنى
بنيتُ لهُ من الأنقاضِ بيتاً
كقلبي كيفَ كان وكيف كنّا
صغيراً لا يطولُ المكثُ فيهِ
مُقدّمةً لصرحٍ ثَمَّ يُبنى
يكلّمُني بأعذبِ ما لديهِ
ويسألُني عن الحُزنِ المكنّى
بلحظٍ لا يتيهُ عنِ المرامي
سها لمّا رمى فأصابَ معنى
جُعلتُ فداكَ إنَّ الضمَّ يُغني
ويُنسي كلَّ شيءٍ كانَ حُزنا