أغصان الزيتون
تمسكتُ بأغصان الزيتون
ولما سقطت
حملني النور
الى ينابيع الضياء…
رفعني فوق أمواج الحبّ
حدائق فرحٍ ونقاء…
كم روت دموعي تلك الطريق.
في الصغر
غرست فيها بذور الالم
حتى نمت الاشجار
صلوات تلامسُ أنفاس السّماء…
كبرتُ وأنا متمسكة بأغصان الزيتون
هي وطني…
أسمع فيها صدى الحنين
أرى أزهار ضحكاتي قد لوّنت الفراغ
شفاني الزيت من الاوجاع
مسح جبين قصائدي بالطّيب
كثرت حبّاتي…
لم أعد أهاب السقوط…