اليوم 25 . 2 .2022
هامش : جميع الذكور في هذا النص سرقوا من الرحيل وظيفته .. !!
والآن ..
لم يبق سوى ملح دموعي .. مازال يغلي في جفوني !!!
أرشيف 25 . 2 .2021
كانَتْ توقعاتي دائماً ما تُصيب
اليوم فقط .. خابت جميعها ،
الرجل الذي انتظرتُ لقاءه ، انقض عليه ألم الرأس وأفسد جلستنا السعيدة ..
صديقي الذي هاتفتهُ على أمل رؤيته ، كانَ غائباً عن الوعي في نومه الثقيل
صديق كُلّ شيء كان مُتعباً لدرجة أنّه لم يُجِبْ على مكالماتي المُتتالية
لِوهلةٍ في مساء تلك المدينة الشّقية
تمنّيت لو أنّ كُلّ دموعي التي كانَتْ تهطلُ داخلي ..
تمنّيت أن تفيض لتغمر شوارعها ..
لكن حتى توقّعي هذا خاب .. !!
وكالعادة عند نهاية كُلّ يومٍ يمضي بسوء .. ابتلع ملح دموعي وأعود لابتسم
كالطفلة عندما تُهدى مِشبك شعر ٍ مُلوّن ! .