حِساب...
هُدى عِزّ الدين .. مِن مصر
فتحْتُ عقلَكَ بَنْكاً
لإشباعِكَ مِن تمويلِ حرفِي
الإيداعُ اليومَ؛ قُبلاتٌ ساخنةٌ
ردَّاً جميلاً على عجوزٍ أرادتْ محوَ رغباتِي
ثُمَّ أعلنَتْ أنَّ الغرامَ جريمةٌ
وأنا مِثلُكَ، أيُّها الرجلُ
أرسِمُ الحُبَّ قصيدةً
وأجمعُ حواسّي وحواسَّكَ كي نذبَحَ الليلَ
ونُطعِمَ ثغرَ الحَياءِ
شِواءً جديداً
زجاجةُ عِطري مِن عرَقِ جبينِكَ
لا تستطيعُ الخرافاتُ قتلَ أُنوثتِي
أنتَ وحدَكَ القاتلُ، وما أنا سوى جَلدٍ يُمثِّلُهُ
عقابُكَ كلَّ نهارٍ
فريضةٌ أنتَ
وصَلاتِي وِصالٌ
وأنهاري
تَسقيكَ عَذبَ القَصيدِ
شِعراً أُجيدُ