د. رجاء سعيد / سوريا
سيِّدي مولاي …
أميرَ جمالِ الكون ….
يا ميناءً آمناً رسَتْ سفني به بعد كلِّ معاناةِ الخوف والقلقِ بأَمواجَ متلاحقه ؛…ورياح عاتيه وانا مبحرَةٌٌ بسفينتي من دونِ شِراع !…..
شِراعي كان صدقي وَإيماني بك…. ورحْتُ أجوبُ محيطاتِ يأْسي بالبحث عنكَ سنينَ وَ سنين أَيُّها الأَمنُ والأمانُ ؛…..
فكنتَ الميناءَ الجميلَ لي ….
عندكَ راحَتْ سفُني تعانقُ ميناءَك …….
إِنَّهُ الحبُّ والحنانُ والدفءُ بعدَ ليالٍ طويله مفعمه خوفَاً ورعباً من الوَحدة والفراغِ الرُّوحي ….
هذه وسيلةُ التَّواصلِ الوحيدةِ بيننا …
لّوْ عُدْتَ لي ردَّ الزَّمانُ لي سالفَ بهجتي…..