الإسم: نزار علي عمران
العنوان : ( قل للمليحة )
النص :
عذرا .. فالأمر يستحق المجازفة إن لم يستوجب الإعتذار بغلاظة ،
وجه يتيه بالمرء في بلادة و يبقيه في نشوة و يلقيه ربما سكرة دون استفاقة و شعر كيرلي دون إطالة و عينان تثوران بإبتسامة و ثغر رماني الإضاءة زهري الإنارة يوحي بالإثارة ..
لم يكن ذاك الوصف الذي قصم القلب ببراعة فقد سار نحو حتفه بلذة مستهامة و إنما ما انساب من قلمه ببراءة ، فلا حبر سال منه برقة مستدامة و لا رصاص أصابه بدقة مستديمة ، فما بين الطرافة و الظرافة تستقر الوقاحة بلطافة .. ألم اعتذر في البداية و ها آنذا أكرر أسفي في النهاية ؟! .