#أنا_آدميٌّ_أُعشقُ
أَصغيتُ لا أَقدَامَ
لا تَتَزحزَحوا
قَالَ الطَّريقُ لنَفسِهِ: لا أَسمحُ .
قَلقٌ يُعانِقُ شَهقَةً
نَبضٌ يَجرُّ تَلفتًا
ومَصائِرٌ تَتأرجَحُ .
الآدميُّ البَحتُ
غَادرَ مِن هُنا لاتَتبَعوهُ
فَِإنَّه يَترَنَّحُ .
مُتَورِّطٌ بِالكَبتِ يَرسمُ صَرخَةً في عُمقهِ ...
ويموت ...
كي لا تُجرَحُوا .
والآنَ..
يُخرجُ رَأسَهُ مِن عَتمَةِ التَّابِوتِ
عَن توقيتِنَا يَستَوضِحُ .
بَايعتُ مَن يَنسى
لأنَّ الحُزنَ ذَاكرَتي
وقَد بالذِّكرياتِ أُجرَّحُ .
مَن يَفتَحُ الأَسرَار َ
يُشعِلُ دَهشَةً
ويُصاحِبُ البَحرَ الجَديدَ ويَشطَحُ .
هَل تَذكُرينَ النَّهرَ ؟
أسألُ غيمةً ..
حيثُ ابتَكرنَا قُبلةً لا تُشرَحُ .
مَا دَارَ هَذا الكَونُ في لاهُوتِهِ
إلا
وكُنتُ
إلى مداركِ أَسبَحُ .
سرِّيَّةٌ هَذي العُيون
ورِمشُها عَن كلِّ أَشكالِ العُذوبَةِ يُفصِحُ .
نَبعَانِ مشّتدَّانِ
يَمشي فِيهمَا قَمرٌ فُضوليٌّ
يَكادُ يُلوِّحُ .
يا بِنتُ حَتفُ النَّارِ في أَعصَابِنا
هَل تُشعلِينَ أَصابِعي ؟