على أعتابِ جنّتِكَ أرقُدُ..
ألتحفُ العشبَ النديَّ،
أتنشّقُ النّرجسَ..
أعودُ طفلةً بضفائر،
و شرائط حريرية..
أحتسي كلماتِكَ،
مع الأفق اللازوردي..
يبتلُّ ريقُ العمر..
أغمسُ ريشتي بالسّكر،
لأكتبَ اسمَكَ..
أُطعِمُ الحمامَ،
الذي يرفرفُ في سماءِ مخيّلتي..
و حين يضرِبُني الجوع،
أقتاتُ من خبزِ عينيك..
ترمّمُ تشققاتِ ذاكرتي،
و تُحيلُها شلالاتِ فرح..
ألتحفُ الظّلالَ،
و أقطرُ ألوانًا..
كلوحةٍ معجونةٍ بالأمل..
كالدّراويشِ، أدور حول قلبك..
و أتيه في غاباتك القرمزيّة..