لا ترفضيني يا امرأة
قوايَ أنهكت وأنا أبحثُ عنكِ
شرقاً غرباً وأنا أحلم بلقياكِ..
هكذا خاطبَني بوجعِ… .
إسمعيني…
كرهتُ القاعات التي تنتحرُ بموسيقى صاخبة.
كيف أدخلُها في هذا الفرح الكيميائي
حيث النبيذ هو الحاكم بأمره..
والطبل.. هو سيد المتكلمين..
لقد شفيتُ من الحماقاتِ التي كانت تنتابُني كلّ عام
وأعلنتُ لكل السيداتِ اللواتي رقصْنَ معي
أنَّ جسدي لم يعُدْ معروضاً للإيجار..
وأنّ فمي ليس جمعيّة
تُوزّعُ على الجميلاتِ أكياسَ الغزلِ المصطنع
والمجاملات الفارغه..
لم أعدْ قادراً على ممارسةِ الكذبِ الأبيض
وتقديم المزيد من التنازلات اللغويه..
والعاطفيه..
أنتِ الأنثى التي استحوذَتْ كياني
وهزّت نبضات قلبي
لم أكن أعرف معنىً للحُبِّ قبلكِ
كنتُ أسخرُ من العاشقين…
الآن أحسدُهم وتغارُ نفسي منهم… وعليكِ
//عطاف//