كرة نار
كنت أراقب بلادة هذه الحياة
أمام صراخاته ، تلف حول خصره سلسال دم
ٍ وترقص بخلاعة الاستهتار حين تكون الدعارة بيته
العدل يدير ظهره له
ويرتشي من الجرح دفئه
وشيئاً من غنى مجده
كان ارتطاماً
لكن العادة تعطي للحركات والسلوك اسماء جديدة
نعم كان ارتطاماً
هدم جدران الروح والجسد
في حلكة يأسه قال لو سقط مني هذا الذي يسمى عمر
لا تنحني وتلتقطيه
هذا ليس عمراً
إنما كان كرة نار.
أنجيلا عبده