هي هكذا ... لا تدوّن
كريح أسكرها عطرٌ يعدو
كغفلة تراودُ عينيّ اليقين
كبسمة تطلُبها النّفْس
و لا يسمعُها شرود
باطنها الخفي
كحُرْقة النور في فانوس
مَلّ انتظار يد تلمّعُه
كخيبة العشق
بين إنسيّ و جنيّة
كروح بربريّة
هي هكذا ... لا تدوّن
ما استلمها مكانٌ
و لا اعترف فيها زمن
بربّك قُل يا حفيدَ
خطيئة الغواية
أكان ما صُبّ في كأسك
دمعُ حرف ؟
أم ما أسكرك
الغوغاء التي احتارت
في إخفاء نفسها
فاختبأت بين سؤال العين
و جواب الطرف
قيثارة