حبٌّ يكويني أبداً لا ينسى
أم حزنٌ في قلبي سكنَ
قسماً بالّروح وما أغلى
عندي منها
إلا عيناك وحبٌّ يجمعنا
وعيونك إذ ترنو لي
قلبي يموت بنارٍ تصلى
فيبتدعان ويبتكران
فنون الفتنة
فترفقْ بي
ففؤادي شوقٌ أتلفَهُ
ووصالُكَ حلمٌ يسرقني
عن أهلي صارَ يباعدُني
آهٍ منه آهٍ مني
والوقتُ يمرُّ بلا وقتٍ
وكأنّ الصّبرَ بنا جُنّ
هبْ أني قد متُّ الآن
أو هامَ العقلُ ومنّي رحلَ
وغدا جسدي ألماً مضنى
والفرصةُ حانَتْ لفراقي
واحترقَ الدَّمعُ بأدمُعِنا
لا تبخلْ بالوصل ولا تهجرْ
وهاتِ يديّكَ تصيران
طبّي وطبيبي
أعوذُ بها
من شرّ الإنسِ وسحر الجِنّة
يا هذا السّابحُ في روحي
بوصالٍ منك تطيبُ جروحي
هل تغدو أحلامي ممكنةً
فتصيرُ ضلوعي مسكنَكَ
وضلوعُكَ لي تغدو الجَنة