أحياناً
أكتبُ عن موسيقا السينِ بإسمي
تعزِفُها بحَةُ صوتِكَ.
وأحياناً
عن كل هذا الأفق
والشواطئ اللازوردية
التي لجأت الى عَينَيكَ
وعن كلِّ هذا الأزرق.
عن ندفُ الثلجِ
الذي تَجَمَّع وقاراً
ليسكن أشيَبِ ذقنِكَ
وكلُّ هذا
ليَتَعرَّفوا إليكَ قليلاً
لكنِّي
وحدي أعرِفُ
أنَّ قلبَكَ وحدُهُ
هو
قصيدة.
إيناس خورشيد _ فلسطين