شبكة الحكمة للأخبار الثقافية شبكة الحكمة للأخبار الثقافية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

تراتيلة على درجة الـــ "دو" ... بقلم الأديب القدير طلال مرتضى

تراتيلة على درجة الــ "دو"..

لم أقل يوماً للأشياء كوني.. فكانت..
لأنني لست الله..
الله خص ذاته العلياّ بتلك المكرمة..
لم أدعي يوما العصمة.. لأن محمد مات..
لم أدعي النبوءة.. فقد كان لي في المتنبي أسوة....
من قال أني أدعيت الطهر والنرجسية؟!!
قطعا.. وحده ابن مريم عرج بالطهر إلى السماء..
من قالت بأنني لم أعدل.. صدقت؟!
والله القائل:  وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا". مع كل ايماني بعدله..
أنا.. لا أعرف اسم وطقس طائفتي..
ولدت بجواز سفر أزرق موشى بنسر..
ومذ ذلك الوقت أرى الكون بعيوني الخضراء ولم ابدل تبديلا..
لست أشبه أحد.. فقط أشبهني.. عنقاء قمت من رمادي..
اعرف بوذا.. وأعرف غلجامش.. وأعرف زردشت من الكتب
وما فكرت يوماً بعشبة الخلود.. قرأت عن "الحبة الزرقاء" أكثر مما قرأت
في كتب السلف الصالح.. قناعتي.. لا سلف وخلف اليوم بدونها..
هذا أنا.. أشبهني..
سلمت مقتنعاً بأنني لن أضيف شيئاً في البستان الأزرق لـ نضال الصالح Nidal Saleh
صاحب الأسطورة في الروية.. فحذفني مشكورا من رحمته.. رغم أني... وأني...
كيف لا وعلي بعدما مات أغلق وراءه بوابة العلم..
بصراحة.. لم أستطع مجاراة علي الحسن Ali Al Hasan حين طوع الألمانية في خدمة
الشعر العربي بعد أن كان كالعصف الـ....
حتى أن علي الشيخ Ali Alcheikh غلبّ الشعر على الهندسة..
ومثله علي خليل الحسين مل مدونته "حكمة رجل عجوز" رأيته يفتش عن أسماً يليق
ببهاء الياسمين دون أن يهديني وردة.. و Ali Salman البديع القوافي.. الذي وعدني
بقصيدة.. عرفت مؤخرأ بأنه وضع شركاً لشيطان كي يوقعه أسيرا لدى قريحته..
ربما أجاري كمال سحيم في التعليق على صفحات الجميلات.. طمعا في العطر..
لكنني لا أنشغل كما أحمد علي هلال بالتلفزيون.. وهو متوار في قبو الجسر الأبيض..
أحب مفيد بريدي مفيد البريدي الذي عاد سالما غانما إلى حضن دلال بعد تجربة
لم يكتب لها النجاح..
في الجوع أضاهي مشهور خيزران الصابر كأيوب..
أنا.. أخطئ مرات.. وأصيب مرة..
أنا.. أجتهد كل يوم علني أترك أثرا طيبا..
وأعرف أن كل خطوة نحو الامام لها حسادها.. لا مشكلة.. أثق بي
وعربتي سائرة رغم....
أعرف تماما حين يصل عدد قراء مجلة السفير باريس يومياً "6000" قارئ
بالمطلق سيكون هناك أصدقاء أعداء.. وتلك فاتورة أتحملها وحدي.
يا سادة:
أحتاج ألف.. ألف قمر.. كي أتلمس غبار الطلع تحت نعالكم..
لكنني لست أقلكم في العشق..
أنا رب العشق.. وهبني الله أصابع دانية الحبر..
عبر الماسنجر الأزرق أسطر حبري لمن تشاء..
قالت أحداهن: أنت عابر سريرة.. قلت: أنا عابر حبر..
من منكم ليس بعابر فليجمني..
أسرار منفاي أبثها عبر "الفايبر" والآن اعتمدت "الواتس" بعد أن صارت له عين..
ما هو موجود على الماسنجر.. ليس الا وحل يؤكل..
على فكرة.. التي هاتف/ة بهية وأخبرها بأنني أجيد ممارسة "الجنس الأفتراضي"..
لا أدري هل أشكره أم أذمه.. على أي حال.. شكرا لانهها عرفت أنني لم أزل بخير.. وأذمه لانها عتبت علي.. وقالت: جحا أولى بلحم ثوره...
ملاحظة: استشهادي ببعض الأسماء ليس الا كي اعطي البوست دراما.. هم اساتذتي.. وهم من علمني كل حكايا الواقع والافتراض. عفوكم على فجاجتي.



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

شبكة الحكمة للأخبار الثقافية

2016