ماأجمل أن تتحول هدايا الأبناء إلى أمهاتهم ،
خواطر يتغنّون فيها بانتصار الوطن ،
وهذه الخاطرة إهداء لي من إبني /فرقد حبيب/
بمناسبة انتصار أحد أهم نوافذ عريننا عرين سورية
وهي حلب الشهباء.
((شهباء رايات النور))
شهباءُ يا رايات النّور والشّهب
شهباءُ يا آيات الله في الكتب
هنا حلب وهنا انتصرالشّهب
حلب حدودُ الله فلا تقربوها
حلب يدُ الله فوق أيديها
فلا مكان لجرحٍ جديد
وبينما كان يمتلىء صدرُها
من حرابٍ غادرة
وقلبُها من رماحٍ غائرة
فبينما كان جميع الخونة
يتوقعون منها السقوط
صدمتهم بالإنتصار
وقالت إنّ الله مع الصابرين
و لقائدها كتبت لاتحزن
إن الله معنا
حلب البتول تحت جذع النخلة
تهزه..فيتساقط عليها نصراً جنيا..
حلب مشكاة الحبّ والوجد
وزيتونة المجد لا شرقيّة ولا غربيّة.
انتصرت حلب فانتصرت سوريّة
فمن حلب الحليمة إلى حلب الغضب.
فكانت على رقابهم السّيف والخنجر
والتّابوت والقبر..والنّار والّلهب
كانت قبرالغزاة ومقصلة الإرهاب
و نعش الخائنين ،
ومشنقة العابثين بأرضها
أوّاه يا حلب أوّاه يا مجد أوّاه يا نصر
يارحيق الإنتصار في لهيب الأمسيات
يا هديل المجد يا هدير الأمنيات
نعم انتصرت حلب
تبسّم الفجر
ولمعَ شراعُ الأمل
وفاض نوراً
وبنوره البدر اكتمل
فاليوم خطّت الشّهباء حروف النصر
من نورٍ ومن ذهب.
بيراعِ المجدِ والعلياءِ والأرب
وتهادى مركبُ المجدِ ببحرِ جلالها
وفاضت الأقداحُ من نديمِ جمالها.
وتساقتِ الأحلامُ من سلافِ ألقها
وتلاطمت أمواجُ الفداء
مع دماء الشهداء
فتلاقى المجدُ والعلياء.
وصرخاتُ القهر مع صيحات النّصر
وأنينُ الّروح في قصبِ الأمل المبحوح
مع زغاريد الفرح والصداح
وتباشير الصّباح مع أهازيج المساء
وفاح عنبرُ الكرامة
من الحوت الأبيض الحلبي
وأريجُ الفخر من ياسمين الكبرياء
وبعد النصر يحلو الإحتفال
وغنّت حلب قدودَ النصر
فهي أمّ القدود
وموّال المجد على ليلها
وانتصرت حلب
بسواعد الأسود
بواسل الجيش العربي السوري
أسود الله الذّين
عتّقوا النّور في سلاف النّصر واخترقَ
أسيلَ المجدِ صدر الغدر فاحترق
تعشّق النّصرُ من عينيك والأربُ
وزغردَ النّصرُفي شفتيك ياحلبُ
فتحيّة إكبار وافتخار
إلى القائد الحكيم إبن الشّعب
بشاررررررررررررررررررر
