قصيدة رمادية..
عارية من آثامها..
بذوري
تبتلع دوائر الماء
تقشر أشعار رامبو
لتنجو من كرب
عاصفة.
تتربص بقصيدتي...
…….
حين تثلج..
سآخذ الزهور كلها
إلى البحر
لتحلق حديقتنا
فوق بلادة الكلمات
لن أقامر بي
في زمن الصخب.
سأكون أكثر زرقة
الآن..
….
كقصيدة فوق وتر متعرق
.. أنوء بي
أثقب جدران الرغبة
ليسكرالفراغ
لكن الريح..ما زالت تربض
خلف السياج
تشي بالكثير الكثير..
من الزوابع
…..
يخدشني هذيان الخريف
كيف أقيس ترف اشتعال
يرهب كل هذا الغياب
وأنا أذرف أنهاري
فوق بحيرة أرسلت حفيفها
خلفك..
بجعا ...
……….
فارغ رأسي إلا من قصيدة
رمادية
تنفض طحالب الصمت
تتشكل
دوائر..دوائر..دوائر
من رذاذ أخضر
كذهول خطوة
تبلل الماء..
تفجر اللحظة ..
أسرابا من فقاعات..
…….
الكلمات الشاردة
تحضن قدميها برفق..
تتقوس داخل غيمة فائضة
على غفلة
من أصابعي..
سأدخل في أزمنة أخرى
كزهرة فارعة..
…..
يتلعثم النص
يتنهد التويج..
صلوات جائعة
تحرث الغيم
بهارموني الألوان
سيذوب اخضرارا
ذاك المكان الشاغر
في زاوية اسعارة
تطفو
بين معنيين متقاطعين
……….
أظافر شفقية
تشق ظهر القصيدة..
وأنا
ما زلت أضلل مرورك
الفادح..
على حافة الورقة..
…………
أمينةغتامي/المغرب
اللوحة للفنانة التشكيلية المغربية عائشة لحبوسي