سلامٌ للّذي أعطى حُروفاً من سنا النّورِ
كُنوزُ العِلمِ قَدَّمَها على طَبَقٍ مِنَ الجّوري
فكم كانَ لنا عَوناً بتصحيحٍ وَتَفسيرِ
وكَم من مُبهَمٍ أضحى جَليّاً بعدَ تَبريرِ
بمِثلِهِ تفخرُ الأُمَمُ يزيدُ الفِكرُ عُنوانا
وَهل يغدو لنا خَيراً مِنَ الأُستاذِ رُبّانا
سلامٌ للّذي أهدى لجيلِ الوَردِ ألوانا
فكانُ الحرفُ منهَلَنا وصار العِلمُ ملقانا
سميرة فرحات