مَاْعَاْدَ يُجْدِيكَ البُكَاْء
مَاْعَاْدَ يُجْدِيكَ النَدَمْ
يَاْقَلْبِيْ كُفَّ عَنْ الرِّثَاْءِ
فموطني قَدْ انْهََدَمْ
لَهَفِيْ عَلَىْ شُهَدَائِنَاْ
ُرَوُُُوا التُرَاْبَ بنَهْرِ َدمْ
َََََبذَّلوا النفوسَ زكيّة
عََلَىْ الطُّغاةِ كَمَاْ الحَِممْ
كَيْ تَبْقَىْ دوْماً شَاْمِخاً
كَالنسّر ِفيْ عَاْلِيْ القِمَمْ
َََََفقُمْ وََقَاتِلْ يافَتَى
عَنْ َأخْذِ ثأْرِكَ لا تَنَمْ
وَاقََََطَعْ بِسّيفكََ رَأْسَهمُ
وَاْدّعسْ علَيّهم ْبالقَدَمْ
َََََََواَرْفَعْ عَلَىْ أَشْلَائهِم
تَاِْريخَ نَصْركَ واَلعََلمْ
ماهَانَ مَنْ طَلَبَ العُلَاَ
رَفعَ العَزّائم َوالهَِممْ
سَلَّ المُهنّد َعَالياً
وَبِحَدِّهِ جَز َّالرِّمَمْ
كَيْ يبقى اسمكَ موَطِنيْ
اسمٌ سََماْ فَوْقَ الأُمَمْ