غربة ....
اخترتك على عماها , من ركام التاريخ , على عيون البشر , التقطتك كامرأة العزيز من أطرف صبري , علمي بك كشف , ولهي خطابي , أنت موجود بحالي , طرقت رعاف الوقت , ارتشفتك جرعة توازن كن صوابي , قل ماعندك لأعرف من أنت , قد يثمر نبضي , لا تجعل بيني وبينك اسما , أنت وليي , الحياة لك مراعي ولي مقفرة , أنت ضالتي , إن وجدت أناة عليائي فأنت حسبي , أنا لست ممنوعة من اللياقة , عد لي شغفي عد لي حالي وبعض من حكمة جسدي , علقت تميمة ووردة نارية على صدغي , بيوم يشبه مسودة عرسي , تقاسمني الأنبياء سجدت معك لرضا ربي , افتح لي مقلعا للضوء , ازرع ولو سياطا في ربيع سذاجتي , معك نحرت قداستي , اقرأني بعينين من حكمة سقراطين , ارسمني بملامح لم تقصفها الرياح مازلت أخيط من همجية القبيلة أغطية لمصيري , لم يعد يعني لي مسقط رأسي , أريدك رجلا من هدير عظمتي , حرفا من رغيف خبزي إحساسا من غضب معرفتي , فمي جائع والإعصار اقتلع خيمتي , مازلت اعزف الحياة غربة ومجونا من دموع المدن المهجورة من نفاذ صبري ,.....
ندى محمد عادلة