أنا رجع الصدى
يتردد ما بين شروق وغروب
لحظات أعيشها ..
تكتبني ..
يخطني الوجود بيراعه
فأقف هنا أمد يدي للحياة ..وأنتظر
فأنا ولدت من لحظات الانتظار!
وكأنني البحر
يحضن مد الحياة وجزرها
ويغفو بين يدي زبد الوجود
تحلم سفني بالإبحار بعيدا
لكن شاطئي بعيد ..بعيد !!
وكأنني سؤال تتمتم به شفاه طفلة
تبحث عن إجابة ترويها
أجدني واقفة أحمل ألف سؤال وسؤال
وأنتظر
ولا أمل الانتظار
فأنا امرأة ..
نسجت خيوطي الشمس في إشراقها
وصنعت لي الأحلام أرجوحة
ومع أنني امرأة تبعثرها عواصف الشتاء
لكنني أعرف ..
كيف أصل إلى خط النهاية !
رانيا صفاوي