ايها اللون المكتسي
بهاء الحضور
هل يتسع لك
هذا الصبح...!
لإفولك قمر
نمتطي تلك السفن
المغادره إليه
كي نسجد هناك...
تنبت أغصان الورد
على أطراف شفتيك
وكم اهوى
تلك الرائحة
قلبي ...صديقي
يرافقني
يحفظ سري
لا يبوح بلون
ولا بحروف النشيد
يخاصر الخمر
المتدفق في دمي إليه..
هو الصمت
كالجمر
نمشي عليه
يمتد بنا
يغلف وجه السراب
يشعل الرماد
فتنبت قصيده
الآه
تعال ننتمي إليها
كل يوم أنتمي إليك من جديد
أتداول طقوس حبك
أبحث عن مقلة
أسكنها
وأردد أغنيه سمعت
عينيك
رددتها
في تضاريس الصباح
لرائحة نخبك
حين شرعت كأسك
حضور العشب البهي...
لرائحة خطاك
لون الرمل على ذاك الشط.
والحزن يهطل
يتدلى
والقمر يغفو على قلق
يطوقني الغيم
فأقيم صلاتي على اديم البحر
والنجمه
ترتدي بقايا النور
كي تنهض
من
عتم الإندثار