( المنتدى الأدبي اللبناني)
وداع
ذات المكان
ذات الحديقة والجدار
ذات المقاعد
ذات أصوات الصغار
لكن حبنا أضحى
مثل أضواء النهار
في أفول
مثل احلام العجائز
هكذا كان اللقاء
بضع كلمات هزيلة
في صراع للبقاء
والعواطف فارغة
مثل الطبول
ماذا يمكن أن نقول
مثل موت الأجنة
مات الحب منا
وهنا على ذات المقاعد
جئنا ننهي ما بدأنا
ذكرياتنا قد طمرنا
كغريبين التقينا
للوداع وافترقنا
سار كل في طريق
بين صمت وذهول
ماذا يمكن أن نقول.