انتماء ...
أنا عميلة لوطن , أحببته قبل حصاد الحب وبعد القطف , انتميت إلى تضاريس القمح
نقرتني الطيور...أكلت جوع فواصل رأسي غردت في بيادر الرعب ,
انتميت إلى الرجال اخترقوا بابي أعلنوا شهادتي , انتميت إلى الحباري استساغوا لحمي ,
انتميت إلى لافروف , زادت وحشيتي ... طاردني كيري , عانقني القصف ...
غدا سأعلن فطامي عن كل شيء , أنام على حلم مفتوح يا ويلي ... قد أرتعش بحريق القلب ,
سأرمي صورتي بساقية الجر اسحب عذوبة الفرات حتى قناة الري ,
أنا قريبة من بعضي , سأعبر ببعض بعضي , لن أنام يوما تحت الدلف ...
أقنية الري حلم مقدس قد تعمدني وأزهر نرجسية , انتحل العمالة واغرق بماءات الفجر , اليوم وليس بعد ...
عيوني سهام على تلال الوقت تلامس خطافات السماء , سأفوز بالعصيان كالريح في فراغ البيت والهجر ,
سأكتب تحت ظل أحبه قد يتبعني , يلتقطني المارة بالغسق ...من شر ماخلق ..
سأبحث عن اسمي الأول بسفينة نجاة من خيانات الصمت , سأبلغ اليقين بشكي بالسلف والخلف ...
أيلول وثيقة رسمية للعري القبلي , الوقت شاخ , يتدفأ المارقون عليه كحطب في مواقد البرد والجمر...
في مقام الوطن لن أكسرصورتي , لن أخاف من اسماك القرش ولا فرقاطات البحر ,كنت نرجسية بالحب ,وسأبقى
أقود خطاي نحو صورتي على صفحات ببردى ... على صفحات البر والبحر
ولن أبكِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ,,,,,,,,
ندى محمد عادلة