شكوك
هناك من يناصبني العداء،
الدراجات البخارية مثلا،
محطات المترو،
الأسفلت وهو يستر عورة الميادين،
الشوارع التى تأكل قدميّ ،
ألبوم صوري،
صفحتي فى الفيس بوك،
ورجل يطل من المرآة،
غاضبًا منيّ...
ربما
أعرف تلك الطرقات جيدًا،
تركت ما يشبهني على أرصفتها،
أعرف تلك الطرقات جيدًا،
مشيت بها كثيرًا،
إلى أن تخاصمنا،
ولم أجد خطوتي،
ولم أعثر على الطرقات التى أظّن....
المفقود
هشاشة أفكاره تؤرقه،
صور على الحائط تشتبك معه،
ذاكرته توبخه كثيرًا،
ظلّه يتلفت باحثًا عنه....
مجرد مقولة
شجرة التوت منحته أسرارها،
كرر مقولته،
وهو يمتص الثمارالصغيرة،
ويتسلق جذعها بهدوءٍ المحترفين،
ومهارتهم...
قبل أن يصبح شجرًة هو الآخر.
أسامة حداد