➖ على أطلال وطن ➖➖
في تمام ساعة
تجلسُ عند مزاياها الفوارز
الا تلثين من نقطة ..
لا نظام ولا صحو ولا أستسلام
و دقائق تزحفُ ..
في جيوب معطف
وأخرى تذبل في عروق كذبة
وأُغنية فائتة من تقويم شارع
تتضاءل فيٌ وعي ٌصفصافة
والتفاتة تدمع في دخان وشيب
عشرة عشر ..
وبضع سنبلات سمان وصلن للتو ..
من حرب بسوس
وقافلة ثأر في أعلى حُمى
وموتى قلب يتساقطون لحناً تلو وتراً
وترنيمة مطر لا تفيٌ
بهوس ماء يشكُ في أبيه
بعضه أنسان
يشربه دم و درهم
مجهول هوية
يحرقُ آخر صورة تبقت
من حمل كاذب
لسنين عاثت سراباً
في غمضة عقل
يتغاضى كل مفتاح عن عينيه ..
وهي تؤرخ ظلاً خائناً
لمعنى كلمات تحت عباءة صنم
و أمنية على حافة طريق
تتعشى كل ليلة من لحم قلبي
وخضار أصابعي
تفتح ناراً ورمال على سقف مشطٍ
وترنيمة ضفيرة
حتى نزفت كل أبناء جب
أدعتهم ليوسف
وأنا كما أنا ..
أتهجأ يومي على نهج سنبلة
وأواظب على تقليم أظافر وقت
و أمسحُ حيرتي بأصابع لؤلؤة
و أتقدُ مثل نجمة على جبين سماء
وأدخل غرفة أحزاني بلذة عصفور ..
على جذع نخلة
ويخرج وجهي من نافذة مطر
ليغتسل في عبق قصيدة
تتوضأ على ملة محبة
و الساعة في حوزة مراياي
فأحلمُ في جارة بحجم زنبقة ..
تقبل القسمة على أبتسامة خاطر
كلما صافحت عينيها
أصابع نافذتي
تنسدلُ على يومي ستائراً من حرير
ونبض فراشة
وكلمات في جيب حقيبة
علياءها في أعلى سفر
تسرحُ في تصفيف
گذلة شقيق ..
على موضة نقاء
تخرج ُ من تنور قلب
حتى مائدة أصابعه
تتخفى تحت أبط صمت
تتلبس ُثوب أفول
تنزعُ خاتم حساب
تسيلُ كما شمعة في جيوب نهار
ترسمُ صورة دونما فم ..
تكتبُ صوتاً على ورق ونهر
تعلق ُ نافذة على حبل ريح
وتتركُ بلادة ساعات
تسير على مهل غياب
و سقفاً ما ينمو على أطلال وطن
وطناً لا يتجهمُ بوجه شاطئ
وفي رئته تسعلُ التجاعيد
تقول ربوة في فسحة أعتراف
كم طفلاً قتلت في دمي
وانا أجهضك سؤالاً تلو أسف
تسرقُ لعبتي في وضح قبح
ولا شهود يقرأونني
على مسمع جببنك
وأنا أكتبك خطوة تلو غربة
ووجه الأيام يسيل
بيضاً فاسداً وشكوك
فمن يطفأ بهجة أطفال في عقد حب
بزرع عبوة لاصقة في ضمير مدرسة
وصلاة قلب تسهو عن صوت مأذنة
لتدمع ركعة وسماء
ووخز أصابع
أختفى شرط الطيب بالطيب
ويأكل الليل وجه شمعة
وأعتذرت جبهة أبريق
في مسرحة ملعقة وسكر
وكأس العفو بخيل
وما كانت جرأة سكين زلة لسان ..
أو حلم بائت لم ينل حظه
من أعادة رتق
د.وحيده حسين