هذا الليل وحده يدركني كيف لا أفدي عيوني لأجله! هذا السكون والنصوص والخيال كل شيء سريع كأنه يخصني وحدي لأنني مثله.
لأنني أخرج للنهار بصعوبة لأنني أريد ما يقدمه لخيالي لأن أحدهم حدثني كوني أكتب بعمق و كوني غريبة، أحقاً أنا غريبة! هل هذا الوضوح أصبح غريب، كم هذا العالم كبير! و أنا الوحيدة فيه أتخبط و يمسك بي أحد ما مرة ثانية، يخبرني كوني غريبة ويمضي.
كله سراب أبكي عليه أم أنني لم أحظى بشيء أم أنني عندما وجدت أكثر من يشبهني كان من المفترض أن أفرح لكنني أطمح للفرح الأكثر عوضاً عن دمعي الذي أبكيه وأسحبه من جوف روحي.
لأنني لا أرضى بالقليل لأنني أريد أن أغرق بالشعور حتى لو حزناً على ألا عيش نصف فرحة.