إلى الصوت المتكسر تحت فرشاتي ( الحسين بن خليل )
لا رؤية لهوسي
انبتها في رأس الجمهورية الفاضلة
كل المفارقات يغزلها رأسك بدلا عني
من عمق النقائض
انسدل عاشقا أبيض في حجرك
لا تكافأني الأرض كما الآن
السماء هي من اعطتني الفكرة
لاغمض جذعا سئم مناجاته للآلهة قبل أن تأتي
معادلتان متساويتان
أنا وأنت يهيأنا موقد واحد
نشتعل
ننطفئ
قبل أن تستنشقنا أرواح الراغبين تجربة عشق
من عمق الأرض
تسوقني فوبيا السير على حافة واحدة
وبجسدك الخزفي
تقفين على ساحل محقون بالكبريت
جذوتك تحت الجلابيب
تلسع لفظة ألسنة المدينة
أنى لصوتك أن يكون شراعا
وتنهداتك ريح
وحجرك قارب
وقبلتك المتحجرة مرساة
وأنا بحر
كيف لجنونك أن يصبح طائرا ورقيا
ونبعك
حبل سري
يشدنا (برميثوس ) ونطير في قبلة
كيف للقيد أن يكون قارعة طريق
احمّلك في خطواتها عشقا سمفونيا
والمسافة مركبا
من دخان وورق
أنا أحترق وأنت تكتبي تفاصيل رحلتنا
إلى تيه التمرد
أنت دوقة وأنا عتال جنوبي
أنت طليقة وأنا أخشى وضع رأسي خارج القضبان
المطر بلل فرنسي
النهر وريد تعتقله الجوانب
الدماء ريق العروق وهي تبادل الأدوار بين جسدينا
من أين لك هذا الصخب الهادئ
تناضلين معي لتكوني صامتة
واناضل لأكون لك قوسا منحني
ولا سهام يطلقها أحد غير القدر
سارقك
مباريك رغم السلام
عاشقك رغم تيبس الأصابع
لا ترتكبي الحماقة
متى ما أذنت لك
صلي
متى ما ابتهلت لك اطلقي الازرار
متى ما وددت قتل الخوف
ارسمي أريكة
متى ما أردت مغادرة اللعبة
ارم النرد في خاصرتي
أطفئي الأضواء
واهمسي لساعتك أن تقف عند آخر محاولة انتحار
ما من مهرب من هذا الحب
بوصلتك لا يثنيها قارب هشة مجاديفه
ولا جزيرة الحلم الأصفر
تمارس الغواية
هذه الأنماط لنا أيتها الصوت المتكسر