المهاجرة...
بقلم د. آمال صالح
توجت ذلك القلق...
ذات يوم تفجر...
تركته يمتلىء
تركته يسحب كل الأحجار
ويبني بها أبراج الموت
توجته حتى لا يخلق الأعذار
ويسحب حلمي من ليلي
تركته يعلو ويعلو
ثم تركته بكل هدوء ينفجر
ثم تناولت بقايا السراب
توجتها أيضا بلطف...
لم أزل أتعامل بكل لطف
مع كل الغجر....
التابعين لمرايا الندم
حينما ينخر خيالاتهم
النكران...
ويعزفون على هوائيات الغضب
بكل منحدراته
أكشف عن غطاء الحِلْمٌ
ألف مرة